ترنيمة سومرية..
يا سيد النّور..
صمتك حديثٌ متخمٌ بالتساؤلات..
هل سأبقى رهينة جلجامش ..
حتى يأتيه ردّ الآلهة؟
كل ودائع روحك
مخبأة في أقبيتي..
لوحاً سومريا
أيها النّور المعبّد بالعتمة
أنت شموع نذر تتمايل على خدّ دجلة
نسمة مخضّبة برائحة الحنّاء
وسط كل هذه اللّوثة من العالم
أتيتك عارية إلاّ من ومضة أمل
تنشد الخلود
اهزمْ سكونَ الهمس
مازلنا في أوّل الأسطورة
غنِ لي القصيدة
اشعلْ فتيل الروح
اخذلْ كوؤس الهزيمة برِهانِها
أيقظْ عشتار..
وصخب العشق
لتهب ديموزي قبلة الحياة
ليتلاشى غبش الليل
وتضاء الأصابع شموعًا..
خلف جدرانه
وتُغْلقُ النوافذ بوجه الرّيح العاصف..
وعواء ابن آوى
يغدو الجسد سورًا شائكَ الأشواق
ويطلق عصفور القصبِ أغنياته
فتتراقص النّخيل بخصرٍ ممشوقٍ
كلّما اهتّز جاد رطبًا..
أشبعَ لذّة الاشتهاء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق